عالميا

الوكالة اللبنانية: مقتل أسر كاملة بغارات إسرائيلية في بعلبك الهرمل

 شنت مقاتلات إسرائيلية، الثلاثاء 24 سبتمبر 2024، عدة غارات على مدن وبلدات في محافظة بعلبك الهرمل شرق لبنان؛ ما أسفر عن مقتل أسر بكامل أفرادها، وتسبب بحركة نزوح للسكان، وفق وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.

وقالت الوكالة اللبنانية إن مقاتلات إسرائيلية شنت غارات مدن وبلدات في محافظة بعلبك الهرمل، بينها مدينة بعلبك وبلدات دورس والبزالية وشعت.
ولفتت إلى أن الغارات أودت بحياة "أسر بكامل أفرادها تحت الركام"، وأسفرت عن جرح عدد آخر تم نقلهم للمستشفيات، دون تقديم أرقام محددة.
وذكرت أن هذه الغارات أدت إلى حركة نزوح في محافظة بعلبك الهرمل إلى أحياء وبلدات مجاورة بعيدة من دائرة الاستهداف، لافتا إلى أنه تم فتح قاعات المناسبات الملحقة بالمساجد في المحافظة لاستضافة هؤلاء النازحين.
وقبل ذلك، شن الطيران الحربي الإسرائيلي فجرا غارات على مناطق بجنوب لبنان بينها بلدتا كفردونين والسلطانيه والمنطقة بين بلدتي الحميري وطيرفلسية، وفق مراسل الأناضول
وأضاف المراسل أنه لم يتم تسجيل إصابات جراء تلك الغارات.
ومنذ صباح الاثنين، يشن الجيش الإسرائيلي هجوما هو "الأعنف والأوسع والأكثر كثافة" على لبنان منذ بدء المواجهات مع "حزب الله" قبل نحو عام، أسفر عن مقتل 492 شخصا وإصابة 1645، بينهم أطفال ونساء، وفق حصيلة غير نهائية أعلنتها وزارة الصحة اللبنانية.
في المقابل، يستمر انطلاق صفارات الإنذار في المستوطنات الإسرائيلية قرب الحدود مع لبنان، إثر إطلاق "حزب الله" عشرات الصواريخ على مواقع عسكرية ومستوطنات.
ومنذ 8 أكتوبر الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل؛ أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.
وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر؛ وخلّفت أكثر من 137 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.