خرج عدد من المحتجين في تونس، اليوم السبت 28 سبتمبر 2024، استجابة إلى هذه الدعوات، للتنديد بالعدوان الصهيوني الغاشم على غزة ولبنان، والتعبير عن إسنادهم للمقاومة، وعن غضبهم بعد اغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، ورفع المحتجون شعارات عديدة من بينها "مقاومة مقاومة لا صلح ولا مساومة"، "لا اعتراف لا تفاوض لا صلح"، و"لا منابر لا خطب الشوارع والغضب"، "يا نصر الله يا شهيد على دربك لن نحيد"، وغيرها من الشعارات.
وندد المحتجون بالعدوان الإسرائيلي على لبنان وسلسلة الاغتيالات التي ينفذها، ساخطين على الدور الأمريكي في حماية الاحتلال.
الوقفة التي دعت إليها الشبكة التونسية لمناهضة التطبيع وتنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين، خاطبت المقاومة من أجل الانتقام للشهداء ومواصلة الصمود في وجه آلة القتل الإسرائيلية.
واغتال الاحتلال، أمين عام حزب الله اللبناني ،حسن نصر الله مساء أمس الجمعة، في عدوان عنيف استهدف الضاحية الجنوبية لبيروت ويستمر، مخلفا مئات الشهداء والمصابين وعشرات الآلاف من النازحين.