أعلن "حزب الله"، فجر الأربعاء 2 سبتمبر 2024، تصديه لقوة إسرائيلية حاولت التسلل إلى بلدة "العديسة" في قضاء مرجعيون بمحافظة النبطية جنوبي لبنان، وأوقعوا بها خسائر، وأجبروها على التراجع.
وهذه المرة الأولى التي يعلن فيها "حزب الله"، اشتباكه مع قوة مشاة إسرائيلية منذ إعلان تل أبيب بدء عملية عسكرية في جنوب لبنان، فجر الثلاثاء.
إذ لم يتم رصد أي توغل بري للقوات الإسرائيلية طيلة الثلاثاء، فيما نفى "حزب الله" ادعاءات تل أبيب بهذا الصدد، مؤكدا أنه لم تقع أي اشتباكات مباشرة بين عناصره والجيش الإسرائيلي بجنوب لبنان في ذلك الوقت.
جاء ذلك في بيان نشره "حزب الله" عبر منصة تلغرام.
وفي بيان نشره "حزب الله" عبر منصة تلغرام، قال الحزب، إن مقاتليه تصدوا "عند فجر الأربعاء، لِقوة من مشاة العدو الإسرائيلي حاولت التسلل إلى بلدة العديسة من جهة خلة المحافر، واشتبكوا معها وأوقعوا بها خسائر (لم يحددها)، وأجبروها على التراجع".
وأوضح أن هذا يأتي "دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه".