أعلن "حزب الله" صباح الاثنين، إسقاط طائرة مسيّرة واستهداف مربضي مدفعية وتجمعات لقوات إسرائيلية ضمن 9 استهدافات نفذها مقاتلوه مساء الأحد.
وقال الحزب في سلسلة بيانات عبر منصة "تلغرام" إن وحدة الدفاع الجوي التابعة له أسقطت مسيّرة إسرائيلية من نوع "هرمز 900"، دون تحديد الموقع.
وأضاف أن مقاتليه استهدفوا بدفعات صاروخية مربضي مدفعية مستوطنتي بيت هلل وأودم، بالإضافة إلى قاعدة بيت هلل شمال إسرائيل.
كما استهدفوا بالصواريخ تجمعا لقوات في خلة وردة والحارة الشرقية لبلدة مركبا وتحركا لقوات في جبل كحيل ببلدة مارون الراس جنوب لبنان.
واستهدف مقاتلو "حزب الله" كذلك بالصواريخ تجمعا لقوات إسرائيلية في موقع المالكية، بالإضافة إلى مستعمرة كريات شمونة شمال إسرائيل.
وفي بياناته قال الحزب إن هذه الاستهدافات تأتي "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعا عن لبنان وشعبه".
ومنذ بداية الإبادة التي ترتكبها إسرائيل بقطاع غزة في 7 أكتوبر 2023 اندلعت اشتباكات بين فصائل في لبنان وإسرائيل وسعتها تل أبيب في 23 سبتمبر بشن غارات على معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان على لبنان إجمالا عن ألفين و464 قتيلا و11 ألفا و530 جريحا، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، فضلا عن أكثر من مليون و340 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين منذ 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لبيانات لبنانية حتى مساء الأحد.
ويرد "حزب الله" يوميا بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار استخباراتية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضٍ عربية في لبنان وسوريا وفلسطين، وترفض قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود ما قبل حرب 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.