هند صبري: أنا ممثلة وليدة الصدفة ودخلت السينما فى تونس كبديلة

وتحدثت هند صبرى عن المهرجانات السينمائية وتحديدًا مهرجان الجونة الذى وصل إلى دورته السابعة، قائلة: "كنت مع المهرجان من أول لحظة والتفكير فى إطلاقه ليكون مؤثرًا فى المنطثة، خاصة أن السينما هى تأثيرنا والمحاولات الدائمة لتقييدها من أجل محو تأثيرنا، وهنا هناك برامج مؤثرة، فيتواجد نافذة عن السينما الفلسطينية واللبنانية، فالفساتين والريد كاربت جُمال ولكن ميعملوش مهرجان سينمائى".

أكدت هند صبرى أن السينما هى التى وجدتها موضحة: "أنا ممثلة وليدة الصدفة عكس ممثلات كتير، فعمرى ما مثلت قدام المراية زى كل الممثلات، كان حلمى أكون سفيرة واشتغل فى السلك الدبلوماسي، ولكن ما حدث هو عرض عليها فيلم  "صمت القصور" وهى فى عمر 14 سنة، مضيفة: "كنت وقتها بديلة لفتاة أخرى كان مقررًا أن تقدم الدور، وما أفادني أنى لم أكن مستوعبة تفاصيل التصوير وذلك جعلني لا أركز فى الكاميرا أو رهبة التصوير، لأنى فى النهاية كنت ما زلت طفلة" 

وتابعت هند صبرى:"عمرى ما درست تمثيل واتعملت من المجال نفسه والتجارب التى خضتها، وبمناسبة ما أقوله أنى ممثلة بالصدفة فى فيلمى الأول فى مصر "مذكرات مراهقة"، كنت فى مهرجان أيام قرطاج السينمائية كانت ايناس الدغيدي في لجنة التحكيم وعرفنى عليها منتج تونسى ومكنتش شفتلها حاجة قبل كدا ويعد شهرين ايناس الدغيدي كانت بتدور عليا وعاوزاني فى فيلم في مصر فقوافقت وكنت لسه مخلصة جامعة وقلت أشوف مصر وأسافر هناك، كنت بديلة فى فيلم إيناس كمان".