كشف رئيس الجمعية التونسية لجراحة الصدر بلحسن السماتي، أن تونس تسجل سنويّا، حوالي 5 الاف حالة اصابة جديدة بسرطان الرئة.
وأكّد في تصريح لإذاعة "موزاييك"،اليوم الجمعة 1 نوفمبر 2024، ان وزارة الصحة اطلقت برنامجا نموذجيا لتقصي اورام الرئة انطلق العمل به بمستشفى الامراض الصدرية باريانة ، موضحا ان عملية التقصي المبكر ممكنة تقنيا ويمكن القيام بها بكل المستشفيات التونسية والمصحات العمومية والخاصة بكامل تراب الجمهورية عن طريق تقنية "السكانار".
و يؤكد خبراء إنه برغم تسبب التدخين بمعظم حالات سرطان الرئة، إلا أن ما يقرب من ثلث هذه الحالات تحدث بين غير المدخنين، ومن الخطأ الاعتقاد أنه لا بد أن يكون الشخص مدخنًا أو مدخنًا سابقًا كي يصاب بهذا المرض.
وحول عوامل الخطر الأخرى لسرطان الرئة، فإنها تشمل التعرض لدخان التبغ غير المباشر ومواد، مثل: الأسبستوس، والسيليكا، وعوادم الديزل، والتي قد يصادفها الناس في العمل، وتلوث الهواء الخارجي، وأمراض الرئة السابقة مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن، والتعرض لغاز الرادون الطبيعي، أو التاريخ العائلي لسرطان الرئة، وفق ما ذكره المركز.
وتشمل الأعراض الأخرى الأكثر عمومية لسرطان الرئة: فقدان الشهية، والشعور بالتعب دون سبب، وفقدان الوزن دون محاولة، وتورّم الأصابع، وصعوبة البلع، أو تورم في الوجه أو الرقبة.
ولكن الوعي بالأعراض، في وقت مبكر، وفهم أن المرض، لا يقتصران على المدخنين فقط، ويعطيان فرصة أكبر للتشخيص المبكر للمزيد من الحالات.