ثقافة و فن

تتويج مسرحية ''البخارة'' بأفضل عمل متكامل في المهرجان الوطني للمسرح التونسي

 اختتمت، مساء أمس الخميس، بقاعة الفن الرابع بالعاصمة تونس، فعاليات النسخة الثانية من المهرجان الوطني للمسرح التونسي “مواسم الإبداع”، بتتويج مسرحية “البخارة” للصادق الطرابلسي بالجائزة الكبرى للإبداع المسرحي، إلى جانب جائزة النص الدرامي التي ذهبت إلى إلياس الرابحي كاتب المسرحية.

وذهبت جائزة أفضل إخراج للفنان محمد علي سعيّد عن مسرحية “اعتراف”، وجائزة السينوغرافيا لمسرحية “بلا عنوان” للمخرجة مروى المناعي، وهي التي توّجت أيضا بجائزة أفضل ممثلة التي آلات إلى الفنانة نادية بالحاج عن دورها في المسرحية ذاتها، فيما ذهبت جائزة أفضل ممثل للفنان إسكندر الهنتاتي عن دوره في مسرحية “روضة العشاق” للمخرج معز العاشوري.
كما رصد المسرح الوطني جوائز تشجيعية لأفضل الأعمال المنجزة من قبل المشاركين في “الماستر كلاس” لأفضل صورة فوتوغرافية التي أسندت للطالبة إيمان الغزواني من عرض “وصايا الديك” لوليد الدغسني، وأفضل تسجيل فيديو للطالبة نسرين باني من عرض “رقصة سماء” للمخرج الطاهر عيسى بن العربي.
أما جائزة أفضل مقال نقدي فآلت إلى الطالب خليل بن حريز عن مقاله حول مسرحية “بلا عنوان” للمخرجة مروى المناعي.
وفي بداية السهرة، شاهد الجمهور مسرحية “جوكينغ” للمخرجة والممثلة اللبنانية حنان حاج علي التي تتقاطع فيها التراجيديا اليونانية، من خلال تجسيد شخصية “ميديا”، بالواقع اللبناني المأزوم عبر أطوار حياة “زهرة”، وهي أم من الجنوب اللبناني، التحقت بزوجها “محمد” لتنطلق رحلة نضال ضدّ الانتهاكات الصهيونية واستشهاد أبنائها الثلاثة.
 
وفي كلمة الاختتام أكّد مدير المسرح الوطني معز مرابط أنّ العمل متواصل من أجل استمرار النجاح والارتقاء بهذا المهرجان، كما ذكّر بأنّ المسرح التونسي فن التوق الدائم ضدّ الطغيان وآلة التقتيل في غزة ولبنان.
ثم قدّمت الفنانة لبنى نعمان والعازف الهادي فاهم وصلة غنائية، حيث أطربت الحضور بأغاني “لبيروت” و”يلا تنام” و”كبي الفولارة”، كما تمّ أيضا تكريم الفنان الإيراني مصطفى زماني بطل مسلسل “يوسف الصديق”.