قال وزير الشؤون الخارجية محمد علي النفطي، مساء أمس السبت 16 نوفمبر 2024 ، إنّ ظاهرة الهجرة غير النظامية باتت تهدد أمننا القومي.
وأضاف النفطي خلال مناقشة مهمة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج خلال جلسة عامة مشتركة بين غرفتي البرلمان، أنّ الظاهرة خططا عاجلة تشمل التنسيق الأمني والدبلوماسي والاجتماعي والصحي والإنساني لتطويقها ومعالجتها من خلال التشجيع على العودة الطوعية لهؤلاء المهاجرين.
وأفاد أنّ الوزارة تحرص في اتصالاتها مع الشركاء والمنظمات الإقليمية والدولية المتخصصة على تأكيد موقف بلادنا الرافض أن تكون تونس منصة عبور أو فضاء للإقامة المؤقتة أو الدائمة للمهاجرين غير النظاميين ، مشيرا إلى أنّ تونس أوفت ولا تزال بالتزاماتها الإنسانية والأخلاقية أمام هذه الظاهرة.
وأكّد محمد علي النفطي، أنّ المعالجة الأمنية تبقى محدودة ما لم ترافقها حلول تعالج جذورها العميقة وفق منهجية شاملة مبنية على تقاسم المسؤولية بين جميع الدول.