أعلنت الأمم المتّحدة، أنّ التصعيد الحاصل منذ بضعة أيام في النزاع شمال غربي سوريا أدّى إلى فرار ما يقرب من 50 ألف شخص، في موجة نزوح تسلّط الضوء على التداعيات الإنسانية الخطيرة للتطورات الميدانية في هذه المنطقة.
وقال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية “أوتشا” في بيان إنّه “نزح أكثر من 48 ألفا و500 شخص حتّى السبت.”
ولفت مكتب الأمم المتحدة إلى أنّ “وضع النزوح ما يزال شديد التقلّب، وأنّ الشركاء يتحققون يوميا من أرقام جديدة”.
من جانبه، أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش خطورة تصاعد العنف شمال سوريا،” داعيا إلى “وقف فوري للقتال”.
وشدد غوتيريش على “أهمية حماية المدنيين وضمان ممرات آمنة للنازحين، وفق ما أعلنه المتحدث باسمه ستيفان دوجاريك.
وقال: “على جميع الأطراف ضمان حماية المدنيين والبنية التحتية إضافة إلى توفير ممرات آمنة للنازحين”.
وتابع أنّ “السوريين يعانون منذ أكثر من أربعة عشر عاما من الصراع المستمر وأن الأمم المتحدة وشركاءها اضطروا إلى تعليق العمليات الإنسانية إلى حد كبير في مناطق حلب وإدلب وحماة بسبب انعدام الأمن.”
وأضاف أن “هذا التعليق أدى إلى اضطرابات كبيرة في إيصال المساعدات الأساسية كما أدى تدهور الأوضاع الصحية إلى نقص حاد في مياه الشرب، ووجود جثث لم يتم دفنها.“
ومنذ 27 نوفمبر الماضي، تخوض المعارضة في سوريا اشتباكات مع قوات النظام بعدة مناطق
ودخلت قوات المعارضة حلب عصر الجمعة، وسيطرت على المدينة، وبسطت نفوذها على كامل محافظة إدلب، السبت.