ارتكب الجيش الإسرائيلي، أمس الثلاثاء 10 ديسمبر 2024، 12 خرقا لوقف إطلاق النار مع "حزب الله" في لبنان، ليرتفع إجمالي الخروقات منذ بدء سريان الاتفاق قبل 13 يوما إلى 195.
جاء ذلك وفق إحصائية أعدتها الأناضول استنادا إلى إعلانات وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية حتى الساعة 21:30 ت.غ.
ووفق أخبار متفرقة نشرتها الوكالة، تركزت الخروقات اليوم في العاصمة بيروت، وقضاءي بنت جبيل ومرجعيون بمحافظة النبطية (جنوب)، وقضاء صور بمحافظة الجنوب (جنوب)، وقضاء كسروان بمحافظة عكار (شمال).
وشملت الخروقات قصفا بالطيران الحربي والمُسيَّر والمدفعية، وإطلاق نار من أسلحة رشاشة، وتفجير منازل ومبانٍ، وتحليقا للطائرات المسيرة.
وأسفر أحد هذه الخروقات عن وقوع إصابة؛ ليرتفع بذلك إجمالي ضحايا الخروقات الإسرائيلية إلى 23 قتيلا و29 جريحا، وفق إحصائية للأناضول استنادا إلى إعلانات وزارة الصحة ووكالة الأنباء اللبنانيتين.
ففي أجواء بيروت وضاحيتها الجنوبية التي تعد معقلا لـ"حزب الله"، سُجل "تحليق مكثف لطيران مسير إسرائيلي على علو منخفض.
وفي قضاء مرجعيون، واصل الجيش الإسرائيلي عمليات التفجير الواسعة للمنازل والمباني ببلدتي الخيام وميس الجبل.
كما فتح الجنود الإسرائيليون نيران أسلحتهم الرشاشة على الأودية المجاورة لبلدتي قبريخا ومجدل سلم.
وفي قضاء بنت جبيل، شنت طائرة مسيرة إسرائيلية غارة على سيارة في ساحة بنت جبيل بمدينة بنت جبيل مركز القضاء، مما أدى إلى إصابة سائقها في قدمه.
كما فتح الجنود الإسرائيليون نيران أسلحتهم الرشاشة بمحيط بلدة شقرا وقلعة دوبي.
وفي قضاء صور، سُجل سقوط عدد من القذائف المدفعية الإسرائيلية على أطراف بلدتي شيحين والجبين، إضافة إلى تحليق طائرة مسيرة إسرائيلية في أجواء بلدة شمع.
وفي قضاء كسروان، سقط صاروخ من طيران حربي إسرائيلي، دون أن ينفجر، على منزل مكون من ثلاثة طوابق في بلدة القليعات.
ومنذ 27 نوفمبر الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل و"حزب الله" بدأ في 8 أكتوبر 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر الماضي.
وبدعوى التصدي لـ"تهديدات من حزب الله"، ارتكبت إسرائيل 183 خرقا لوقف إطلاق النار في لبنان حتى الإثنين.