كشفت الدراسات أن 80 بالمائة من النساء في تونس يتعرضن للعنف الرقمي، ويشمل ذلك في الغالب المراهقات بسبب نقص الوعي بكيفية استخدام التكنولوجيا بشكل آمن.
و أكدت مديرة مشروع بالمعهد الدنماركي لحقوق الإنسان، وطنجاة العرعاري في تصريح لها خلال المؤتمر الدولي الأول لجبهة المساواة وحقوق النساء ، أن هذا العنف يتخذ أشكالًا متعددة تشمل العنف الجنسي، الاقتصادي، السياسي، واللفظي.
وأضافت أن الناشطات في المجال الحقوقي والسياسي يشكلن فئة مستهدفة أيضًا ، موضحة ان هذه الظاهرة تتفاقم بسبب التطور السريع للتكنولوجيا ودور الشركات الكبرى في انتشارها، بالإضافة إلى التأثيرات الإيديولوجية الناتجة عن تصاعد التيارات المناهضة لحقوق الإنسان، مما يسهم في نشر خطاب الكراهية والعنف.