كشفت سارة جابر، مديرة تطوير نظم المعلومات بالمعهد الوطني للإحصاء، اليوم الجمعة 13 ديسمبر 2024، إنّ التقرير الأخير يشير إلى ''تسجيل أكثر من 14 ألف حالة طلاق سنويا''.
وأضافت جابر، في تصريح لإذاعة إكسبرس، أنّ المؤشرات الأخيرة الصادرة عن المعهد في علاقة بنسبة الزواج والطلاق متأتّية من تقديرات سكنية، حيث تمّ استعمال بيانات الحالة المدنية التي تتضمّن حالات الزواج والطلاق ، مشيرة إلى أنّ الباحثين والمختصين في العلوم الاجتماعية يقومون بتقديم التفسيرات المتعلقة بالأرقام المتوفّرة.
وحول التغيّرات السكنية، يمثّل كبار السن 9.5% من إجمالي السكان وبالتالي تزايد مستمر في التهرّم السكاني وتحوّل تدريجي نحو مجتمع متهرم، حيث من المتوقّع أن تتجاوز النسبة 17% بحلول 2029.
وأوضحت المتحدثة، أنّ ظاهرة التهرم انطلقت منذ سنوات على مستوى عالمي، قبل أن تصل إلى تونس حيث تفوق نسبة التونسيين أكثر من 60 سنة 15.2%، بالإضافة إلى انخفاض نسب الخصوبة وتراجع عدد الولادات مؤكدة أنّ التعداد العام للسكان والسكنى الذي يقوم به المعهد الوطني للإحصاء حاليّا سيقدّم آخر الأرقام المحيّنة.
وقالت سارة جابر، أنّه تمت زيارة 85% من الأسر التونسية بعد 36 يوم عمل أي حوالي 2 مليون و800 ألف أسرة، كما يتواصل العمل للوصول إلى الأسر كافة إلى نهاية الشهر الجاري مبرزة أهمية إنجاز هذه المعطيات للمساهمة في إعداد برنامج التنمية لسنوات 2026-2030.