عالميا

مظاهرات رافضة للتطبيع مع الكيان في ليبيا

 تظاهر ليبيون في كل من تاجوراء بالضاحية الشرقية للعاصمة طرابلس ومصراتة رفضا للتطبيع مع الكيان المحتل بعد إقرار وزيرة الخارجية السابقة بالحكومة نجلاء المنقوش بأن لقاءها بنظيرها الإسرائيلي إيلي كوهين، بروما في ديسمبر 2023، جرى بترتيب حكومتها.

وأقفل عدد من الليبيين بمنطقة تاجوراء المنفذ الرئيسي للعاصمة طرابلس لعدة ساعات، مساء الجمعة  وسط هتافات تطالب بمحاسبة الحكومة.
وفي مصراتة مسقط رأس الدبيبة، نظم العشرات من المواطنين مسيرة احتجاجية في ميدان المدينة الرئيسي رفقة شعارات وهتافات ترفض التطبيع.
ومنذ تظاهر العشرات من المواطنين في طرابلس ومصراتة، عقب تصريحات المنقوش الأسبوع الماضي، لزمت الحكومة الصمت إلا أن رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة اتهم خصومه بتسخير الشباب ''بالمال والمخدرات''، في إشارة ضمنية إلى هذه الاحتجاجات.
ومساء الجمعة، ذكر الدبيبة في حفل شبابي بمدينة مصراتة، أن ''قوى محلية تنزعج من مشهد الشباب الذي يبني البلاد، وقد رأيتم بعض الشباب يسخرونه بالمال والمخدرات لأنه يسعى إلى الفساد والخراب''.
وأَضاف ''كل الكلام الذي سمعتموه وشاهدتموه مبرمج ممن يريدون الفوضى''.
وكانت المنقوش أكدت في مقابلة مع منصة الجزيرة 360 بُثت ليل الاثنين الماضي، أن لقاءها مع كوهين جرى ''بتنسيق بين الجانب الإسرائيلي وحكومة الوحدة الوطنية''.
كما نفت أن تكون طرفاً في ''الترتيب لأجندة اللقاء، فالحكومة هي التي رتبت وأنا أوصلت الرسالة''.
وحول فحوى اللقاء، أوضحت المنقوش أنه ''ذو طبيعة أمنية واستراتيجية تتعلق بموارد ليبيا''، نافية أن يكون على صلة بالتطبيع، متهمة الحكومة بالتنصل من مسؤوليتها عن اللقاء والترتيب له.