نظمت جبهة الخلاص الوطني، اليوم الثلاثاء 14 جانفي 2025، تحركًا احتجاجيًا أمام المسرح البلدي بشارع الحبيب بورقيبة بتونس العاصمة، بمناسبة الذكرى 14 للثورة التونسية.
ورفع المتظاهرون شعارات تندد بما اعتبروه "عودة لمربع الاستبداد وبالانتهاكات المتواصلة للحقوق والحريات في تونس"، وأخرى تطالب بإطلاق سراح المساجين السياسيين في تونس، "هذه ثورة 14 دستورك ما يلزمناش"، "حريات حريات دولة البوليس وفات"، "شادين شادين في سراح المعتقلين"، "لا قضاء لا قانون شرفاء في السجون".
كما رددوا شعارات تؤكد تمسكهم بالمكتسبات التي حققتها الثورة التونسية مجددين وفاءهم للشهداء الذين ارتقوا في الثورة التونسية، على غرار "أوفياء أوفياء لدماء الشهداء"، "يا شهيد لا تهتم الحرية تفدى بالدم" ، مطالبين بإطلاق سراح مساجين الرأي في تونس، من سياسيين ونشطاء حقوقيين وإعلاميين ونقابيين.
وتحيي تونس في 14 جانفي 2024 الذكرى 14 للثورة التونسية التي اندلعت شرارتها في 17 ديسمبر 2010 وكُللت بهروب الرئيس الراحل زين العابدين بن علي وسقوط نظامه في 14 جانفي 2011.
وتأتي هذه الذكرى في ظل مناخ عام يتسم بتوسيع دائرة الإيقافات والملاحقات القضائية والأمنية ضدّ عدد من النشطاء على الساحة السياسية والمدنية والنقابية والإعلامية أيضًا، ومخاوف من التراجع عن الحريات والحقوق المكتسبة.