دعت المنظمة الدولية لحماية أطفال المتوسط، في بيان أصدرته اليوم الثلاثاء 21 جانفي 2025، عموم التونسيين الى التبرع لفائدة الأطفال الفلسطينيين بقطاع غزة، مشددة على ضرورة تركيز التبرعات على حاجيات الأطفال من ملبس ومأكل وأدوية.
كما حثت منظمة حماية أطفال المتوسط الهلال الأحمر التونسي على تكثيف الحملات التوعوية والتحسيسية بضرورة تجميع أكبر قدر من المساعدات لأطفال غزة والتنسيق مع الجمعيات والمنظمات الوطنية ذات الصلة، معلنة عن وضع كل طواقمها وخبرتها على ذمة الهلال الأحمر التونسي من أجل هذه الغاية النبيلة والمستعجلة.
وطالبت المنظمة الدولية لحماية أطفال المتوسط مختلف دول العالم بإبعاد الأطفال عن كل تجاذبات في عملية إعادة اعمار غزة بعد الحرب التي تحطّمت بنيتها التحتية بنسبة تفوق 90 بالمائة، وبأن يُنظر إليهم على أنهم أولوية قصوى لاتقبل التأخير.
وأكدت أنه في سياق اعادة اعمار القطاع يجب إغاثة الأطفال أولا بإعادة بناء مدارسهم والمستشفيات التي يتلقون فيها العلاج.
وشددت على أن الأهم هو الإحاطة النفسية بأطفال غزة الذين فقد أغلبهم أحد الوالدين وأصبح كثير منهم يتيم الأب والأم، مشيرة إلى عدد أطفال غزة بعد الحرب يقدر بحوالي 900 ألف إلى مليون طفل، يعانون جميعهم من صدمة الحرب ولم يلتحقوا بمقاعد الدراسة لمدة تناهز 500 يوما، وفق نص البيان.