أثار فيديو لوزير الشؤون الخارجية البريطاني دافيد لامي، غضب التونسيين على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقد أثار هذا الفيديو موجة من الغضب بين التونسيين، حيث اعتبر العديد أن السلطات التونسية لم تحترم السيادة الوطنية بقبولها دعماً وصفوه بالضئيل، مقابل لعب دور خفر السواحل الأوروبي.
و استنكر اخرون ما أقدمت عليه بريطانيا، متهمين إياها باستغلال الأزمة الاقتصادية في تونس لتقديم دعم مالي ضئيل يهدف إلى خدمة أجندتها الخاصة والترويج لسياساتها.
كما انتقد موقف وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية، ديفيد لامي، الذي يدعو إلى مكافحة تدفق المهاجرين، في حين أن والديه من المهاجرين.
و قال ديفيد لامي ''من خلال العمل مع دول مثل تونس، نسعى إلى معالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير النظاميّة، وبالتالي تنفيذ خطتنا لأجل التغيير''.
وتابع: ''بتحسين مستويات المعيشة في بلدهم الأم، يقل احتمال قيامهم برحلة محفوفة بالمخاطر إلى المملكة المتحدة، وبالتالي يقل احتمال إثراء العصابات الإجرامية التي تستفيد من عمليّات التهريب وتستغل أنظمة الهجرة في بلدنا''.
كما أضاف: ''إن الدعم الذي أعلن عن تقديمه اليوم، بالإضافة إلى تقديم معدات تكنولوجية من المملكة المتحدة مثل الطائرات المسيّرة ومعدات الرؤية الليلية، سيؤدي إلى إنقاذ الأرواح، ويخفض مستويات الهجرة، ويساعدنا على تضييق الخناق على المسؤولين عن تهريب المهاجرين إلى المملكة المتحدة''.