وقد تسببت هذه التدوينة في موجة من الانتقادات والاستياء، حيث عبر كثير من التونسيين عن سخطهم وامتعاضهم من موقفها، معتبرين أنه يعكس ثقافة "الدنيا مع الواقف" والانتهازية التي تنخر الطبقة السياسية، خاصة أن مرابط محسوبة على السلطة الحالية.
في المقابل، انتقد آخرون موقف النائبة من زاوية مختلفة، حيث رأوا أنها لم تتضامن مع سهام نمصية، التي تعرضت وفق تعبيرهم للإهانة، معلقين على ذلك بالقول: "المرأة عدوة المرأة".
اللافت أن هذا الجدل يأتي بعد مرور حوالي أربعة أشهر فقط على إشادة سيرين مرابط بوزيرة المالية سهام نمصية خلال جلسة عامة لمجلس نواب الشعب، حيث أثنت حينها على أدائها، رفقة الوفد المرافق لها، أثناء مناقشة مشروع قانون المالية لسنة 2025.
ويُذكر أن سهام نمصية تعد شخصية تحظى باحترام وتقدير كبيرين في الأوساط التونسية، ما يجعل الموقف الأخير للنائبة مرابط موضع تساؤل وانتقاد واسع.