كشف الناطق الرسمي باسم المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، أنّ ''هناك طائرة ترحيل قسري لمهاجرين تونسيين من ألمانيا متوقعة اليوم الأربعاء 19 فيفري 2025.
و قال بن عمر في تدوينة بفيسبوك على أنّ ''الترحيل القسري الجماعي تمنعه المعاهدات الدولية''، معتبرا أنّ تونس ''تتعاون بشكل واسع مع ألمانيا وإيطاليا وفرنسا في ترحيل مواطنيها جماعيا وقسريا بمرافقة أمنية''.
وأشار بن عمر إلى أنّ هذا التعاون ''يتمّ وفق اتفاقيات ثنائية مقابل مساعدات غير معلومة القيمة والوجهة''، موضحا أنّ ''المرحّلين قسريّا لا يتمتّعون بدعم قانوني مناسب يمكّنهم من الاعتراض والطعن في قرارات الترحيل ومنهم من قضى سنوات في بلد الوصول''.
وأكّد الناطق الرسمي باسم المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، أنّ المرحّلين لا يتمتّعون ببرامج حقيقية تتيح إعادة إدماجهم ولا لمتابعة نفسية نتيجة حجم الإحباط الذي ينتابهم بعد ترحيلهم''.