كشف أحمد الأندلسي، خلال استضافته في برنامج رمضان شو، عن تجربته ككاتب سيناريو هاوٍ، مؤكدًا أنه سيظل كذلك. وأوضح أن مسلسل الزعيم كان في الأصل فكرة فيلم أرسلها إلى عدد من أصدقائه في قناة تلفزيونية، وقد لاقت إعجابهم، فاقترحوا عليه تحويلها إلى مسلسل لعرضه في شهر رمضان.
وأشار الأندلسي إلى تلقيه هذا العرض من قناة لا تملك تقاليد إنتاج المسلسلات الرمضانية كان مفاجئًا، خاصةً أنه كان قد قرر الابتعاد عن التلفزيون والتركيز على السينما، حيث يتمتع المبدع بهامش حرية أوسع. كما عبّر عن مخاوفه من العمل التلفزيوني، نظرًا لالتزامه بمعايير محددة تفرض أن يكون العمل عائليًا ويحترم الجمهور والمجتمع وقيم الشهر الكريم. وأضاف: حاولنا تقديم مسلسل عائلي يعالج قضايا مثل المخدرات والاغتصاب دون عرضها بشكل مباشر أو صريح.
وفيما يتعلق باختيار فريق التمثيل، أوضح الأندلسي أن جميع الممثلين طلبوا ضمانات قبل الموافقة على المشاركة، وفرضوا شروطًا سعى إلى تلبيتها. كما أكد أنه اختار كلًا من عاطف بن حسين، حسام الساحلي، هادي الماجري، مريم بن شعبان، ونجوى ميلاد منذ البداية دون تردد.
وعن دور عائشة بن عطية، قال إنه كان واثقًا من أدائها المتميز، حيث تابع تطورها في السنوات الأخيرة ولاحظ اجتهادها في تطوير مهاراتها، ما ساعدها على اكتساب النضج أمام الكاميرا.
وفي سياق آخر، أشار الأندلسي إلى أن بعض أصدقائه قاموا بحظره لأنه لم يدعهم للمشاركة في الزعيم، إذ اختار الممثلين بناءً على الكفاءة، بعيدًا عن العاطفة والمجاملات.
أما بخصوص إمكانية تصوير جزء ثانٍ، فقد رجّح الأندلسي أن يكون ذلك في شكل فيلم، مشيرًا إلى أن المشروع لم يعد ملكه وحده، بل أصبح ملكًا لفريق العمل، وسيتم مناقشة الأمر معهم لاتخاذ القرار المناسب.