تحدث الممثل محمد علي بن جمعة عن تجربته الشخصية مع الطلاق وأسباب عدم تفكيره في الزواج مجددًا، وذلك خلال استضافته في برنامج "فكرة سامي الفهري". بعد مرور 15 عامًا على الطلاق، كشف بن جمعة عن التحديات العديدة التي واجهها والتي جعلت من فكرة الزواج مجددًا أمرًا بعيدًا عن تفكيره.
تحدث بن جمعة عن الصدمة التي عاشها بعد الطلاق، مشيرًا إلى أن الوضع الاجتماعي والمادي كان من أكبر العوامل التي أثرت في قراره بعدم العودة إلى الحياة الزوجية. وأوضح أن العمل في مجال التمثيل والفن يعتمد على عقود يومية، حيث يمكن أن يكون هناك إنتاجات أو مهرجانات في بعض الأوقات، لكن في أوقات أخرى قد لا يكون هناك عمل ثابت، مما يجعله غير قادر على توفير استقرار مادي لعائلته.
وأوضح الممثل أنه رغم أن فكرة الزواج قد تكون مغرية في بعض الأحيان، إلا أن الخوف من المستقبل والتحديات المادية التي قد يواجهها، تجعله يتردد في اتخاذ خطوة الزواج مرة أخرى. وأضاف: "إذا غدًا أصبحت عاطلاً عن العمل، كيف سأتمكن من تأمين حياتي وحياة عائلتي؟"، مشيرًا إلى أن هذه الهواجس تسيطر عليه بشكل دائم.
و اشار الى انه انفصل منذ أكثر من 15 عاما ويبدو أن الوضع المادي قد أصبح هاجسًا مستمرًا في حياته، حيث يواجه تحديات يومية في تأمين مستقبله الشخصي والعائلي. ورغم الصعوبات التي يواجهها، أكد أنه لا يمانع في الاستمرار في حياته بمفرده طالما أنه قادر على تأمين استقرار مادي.
في ختام حديثه، سلط محمد علي بن جمعة الضوء على كيف أن الوضع الاجتماعي والمادي يمكن أن يؤثر بشكل كبير على القرارات الشخصية والمستقبلية، مشيرًا إلى أن الزواج ليس مجرد خطوة عاطفية، بل هو قرار يشمل مسؤوليات كبيرة تتعلق بالمستقبل المجهول.