فيلمان لمخرجتين تونسيّتين في مهرجان كان السينمائي

حفصية حرزي، المخرجة والممثلة الفرنسية من أصل تونسي، ستشارك بفيلمها الروائي الثالث "البنت الصغرى" (La Petite Dernière) ضمن المسابقة الرسمية، ليكون واحدًا من 19 فيلمًا تتنافس على السعفة الذهبية.

فيلم "البنت الصغرى"، مستوحى من رواية بنفس الاسم للكاتبة الفرنسية من أصل جزائري فاطمة داس، التي صدرت عام 2020.

حرزي التي خطفت الأضواء عام 2007 من خلال دورها في فيلم "كسكسي بالبوري" لعبد اللطيف كشيش، حصدت عنه جائزة مارسيلو ماستروياني في مهرجان البندقية، وجائزة سيزار لأفضل أمل نسائي سنة 2008.

شاركت في عدة أعمال تونسية وفرنسية بارزة، وأخرجت أول أفلامها القصيرة "الرُضبة" سنة 2010، ثم أتبعت ذلك بفيلمين روائيين: "تستحقين حبا" (2019) و"الأم الطيبة" (2020)، حيث شارك الأول في قسم "أسبوع النقاد" بمهرجان كان.

أما المخرجة أريج السحيري، فتعود إلى مهرجان كان بفيلمها الثاني "سماء بلا أرض" الذي تم اختياره ضمن قسم "نظرة ما" (Un Certain Regard)، وهو قسم يهتم بالأعمال السينمائية ذات الرؤى المبتكرة.

 

السحيري سبق وأن تألقت بفيلمها "تحت الشجرة"، الذي مثل تونس في سباق جوائز الأوسكار في فئة أفضل فيلم دولي عام 2023، كما أخرجت الوثائقي "الطريق العادي" سنة 2018.

و يعكس حضور السينما التونسية في أحد أبزر و أعرق المهرجانات العالمية المكانة المتقدمة للمخرجات التونسيات في المشهد السينمائي الدولي.