أعلنت الأمم المتحدة أمس أنّ أكثر من 72 ألف شخص لقوا حتفهم أو فُقدوا على طرق الهجرة في جميع أنحاء العالم خلال العقد الماضي، معظمهم في دول تشهد أزمات.
وقالت المنظمة في تقرير جديد أوردته”فرانس برس”إنّ “أكثر من نصف هؤلاء الذين لقوا حتفهم أو فُقدوا أثناء محاولتهم الهجرة منذ العام 2014 واجهوا مصيرهم في دول تشهد اضطرابات عنيفة أو كوارث، بما في ذلك ليبيا وإيران وبورما”.
وفي 21 مارس الفارط أظهرت بيانات أصدرتها المنظمة الدولية للهجرة أنّ سنة 2024 كانت الأكثر فتكا على الإطلاق بالنسبة إلى المهاجرين، حيث لقي ما لا يقل عن 8938 شخصا حتفهم على طرق الهجرة حول العالم، وهو ما يُعدّ استمرارا لاتجاه تزايد الوفيات المستمر منذ خمس سنوات.
وفي هذا السياق، قالت جوليا بلاك، منسقة مشروع المهاجرين المفقودين التابع للمنظمة الدولية للهجرة” إنّ “ارتفاع عدد الوفيات أمرٌ مروّعٌ بحد ذاته، لكن بقاء آلاف الأشخاص مجهولي الهوية كل عام أمرٌ أكثر مأساوية”.
وأكّدت المنظمة الدولية للهجرة أنّ ارتفاع عدد الوفيات المُفصّل في التقرير يُسلّط الضوء على الحاجة إلى مسارات آمنة وقانونية للأشخاص المُتنقلين، وهو ما يظل “الحل الوحيد المُستدام لأزمة وفيات المهاجرين”.