تتواصل لليوم الثالث على التوالي عمليات البحث عن الطفلة "مريم" التي فُقدت يوم السبت الماضي في عرض البحر بمدينة قليبية، وذلك بمشاركة فرق مشتركة من الجيش والحرس البحري والحماية المدنية.
و كشف الغواص ختام ناصر، عضو المنتخب الوطني للغوص، في تصريح لإذاعة "جوهرة" عن معطى جديد قد يغيّر مجرى التحقيقات، حيث أفاد بأن شاهدة عيان أكدت رؤيتها للطفلة أثناء انجرافها في البحر، ما يفنّد فرضية الاختطاف التي تم تداولها سابقًا. وأوضح ناصر، نقلًا عن مصدر من الحرس الوطني، أن الشاهدة كانت فوق سطح منزلها المطل على البحر حين شاهدت الطفلة تنجرف بالعوامة قبل أن تنقلب بها وتختفي عن الأنظار.
وأضاف ناصر أن الشاطئ الذي وقعت فيه الحادثة معروف بخطورته نظرًا لتياراته الهوائية القوية، كما أنه لا يشهد إقبالًا كبيرًا من المصطافين ويُفتقر إلى وجود سباحين منقذين، مما يزيد من خطورة الوضع.
وأعرب الغواص عن أمله في العثور على الطفلة، مرجّحًا أن تكون في قاع البحر نظرًا لطبيعة التضاريس البحرية في المنطقة، مما قد يسهّل عملية تحديد موقعها. وأشار إلى أن نحو 20 غواصًا انطلقوا صباح اليوم في عمليات تمشيط مكثفة بحثًا عن الطفلة المفقودة.