التقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتانياهو الثلاثاء للمرة الثانية خلال 24 ساعة لبحث وقف إطلاق النار في غزة، وفق ما أوردته رويترز.
ويأتي الاجتماع في وقت يكثف فيه البيت الأبيض من الضغوط من أجل التوصل إلى اتفاق لإنهاء “مأساة” الحرب في غزة.
وكانت قطر التي تقوم بجهود الوساطة مع الولايات المتحدة ومصر بين “إسرائيل” وحماس أشارت إلى الحاجة لمزيد من الوقت للتوصل إلى اتفاق في المفاوضات التي ترعاها في الدوحة.
وجاء ذلك فيما أعرب المبعوث الخاص لترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف عن أمله في التوصل إلى هدنة لمدة 60 يوما بحلول نهاية الأسبوع.
من جانبه، اعتبر الرئيس الأمريكي أنّ الاجتماع الثاني مع رئيس وزراء الاحتلال في غضون يومين، يعكس رغبة جميع الأطراف في التوصل إلى اتفاق.
وقال: “إنّها مأساة، وهو يريد حلّها وأنا أريد حلّها، وأعتقد أنّ الطرف الآخر يريد ذلك”.
وكثيرا ما ابدى ترامب دعما قويا لنتنياهو خاصة خلال الحرب الأخيرة على إيران.
وأمس الثلاثاء، أكدت قطر الحاجة إلى مزيد من الوقت بهدف التوصل إلى اتفاق في المفاوضات بين “الاحتلال” وحركة حماس، مع دخول المحادثات غير المباشرة يومها الثالث في الدوحة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري: “لا أعتقد أن بإمكاني تحديد إطار زمني في الوقت الحالي، لكن يمكنني القول إن الأمر سيستغرق وقتا”.
وركزت الاجتماعات المنعقدة في الدوحة على وضع إطار للمفاوضات التي من المقرر أن ينضم إليها ويتكوف هذه الأيام.
والجمعة الماضي قال ترامب إنّه “يأمل بحلول نهاية هذا الأسبوع، في التّوصل إلى اتفاق يقود إلى وقف لإطلاق النار لمدّة 60 يوما”.
وأضاف “سيتمّ إطلاق سراح عشرة أسرى أحياء، وتسعة رهائن لقوا حتفهم”.
ومساء الأحد، انطلقت جولة مفاوضات غير مباشرة بين الطرفين بعد أن سلّم الوسطاء مقترحا جديدا يستند إلى مقترح ويتكوف، حسب رويترز.
وتأتي هذه المفاوضات في وقت تواصل فيه قوات الاحتلال استهداف المدنيين والمجوعين في غزة غير آبهة بالدعوات الأممية لوقف إطلاق النار.