وطنية

تونس : وقفة احتجاجية ترفض الإبادة الإسرائيلية في غزة

 ظم عشرات النشطاء أمام المسرح البلدي بالعاصمة تونس، مساء أمس السبت 12 جويلية 2025، وقفة احتجاجية تضامنا مع الفصائل الفلسطينية ورفضا لاستمرار جرائم الإبادة الإسرائيلية في القطاع منذ 644 يوما.

وشارك عشرات النشطاء في وقفة احتجاجية دعت إليها جمعية "أنصار فلسطين بتونس" تحت شعار "المقاومة تدكّ العدو.. خان يونس تسطر الملحمة وبيت حانون مقبرة الغزاة".
وعلى هامش الوقفة، قال عضو الجمعية رياض الزحافي، في تصريح اعلامي "هذه الوقفة رقم 91 للجمعية منذ 7 أكتوبر 2023، وأردناها أن تكون وقفة اليوم صوت المقاومة".
وأوضح الزحافي، أن الوقفات السابقة ركزت على مواضيع "التجويع والحصار الذي يتعرض إليه الشعب الفلسطيني في غزة".
وأضاف: "اليوم أردنا أن تكون هذه الوقفة صوتا للمقاومة الفلسطينية التي مازالت تتفاوض تحت النار وتؤلم العدو الصهيوني (الإسرائيلي) وتسطر بطولات كبيرة على أرض المعركة".
وحول تصاعد وتيرة الاستهدافات الإسرائيلية لطالبي المساعدات من سكان غزة، قال عضو الجمعية إن "الكيان الصهيوني ومن ورائه الولايات المتحدة، بعد عجزهما عن تحقيق أهداف حربهما، لم يجدا من خيارا سوى استهداف المدنيين العزل عبر كمائن الموت (مراكز توزيع المساعدات)".
وفي وقت سابق السبت، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، ارتفاع حصيلة الضحايا من منتظري المساعدات الفلسطينيين الذين استهدفهم الجيش الإسرائيلي إلى 805 قتلى و5 آلاف و252 مصابا و42 مفقودا.
وقال المكتب، في بيان، إن "الجيش الإسرائيلي استهدف المدنيين المجوّعين قرب مراكز توزيع ما أسماها "المساعدات الأمريكية ـ الإسرائيلية"، منذ بدء عملها في 27 مايو/ أيار الماضي، ما أسفر عن هذه الحصيلة الثقيلة من الضحايا".
ولفت الزحافي، إلى أن "الشركة الأمريكية تحاول عبر المساعدات تجنيد عملاء أو إيلام المقاومة في أبنائها ونسائها وشهدائها".
ووصف استهداف طالبي المساعدات من المدنيين العزل في غزة بـ"الوحشي والجبان".
وأثناء الوقفة، رفع المتظاهرون شعارات تنادي بوقف الإبادة في القطاع، وأخرى تجدد دعم الفلسطينيين من أبرزها: "الشعب يريد وقف الإبادة"، و"لا اعتراف لا تفاوض لا صلح"، و"مقاومة.. لا صلح ولا مساومة"، و"بالروح بالدم نفديك فلسطين".
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت نحو 196 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين.