هددت النقابة التونسية لأصحاب الصيدليات الخاصة بوقف العمل بالاتفاقية القطاعية مع الصندوق الوطني للتأمين على المرض (CNAM)، إذا لم يتم إيجاد حلول عملية وعاجلة للديون المتراكمة لفائدة الصيادلة.
وأوضح كاتب عام النقابة، محمد صالح كداشي، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن الصندوق يتحمّل جزءًا كبيرًا من مسؤولية تفاقم أزمة نقص الأدوية في الفترة الأخيرة، نظرًا لتأخره في صرف المستحقات المالية المتخلدة منذ نحو ستة أشهر.
وأشار كداشي إلى أن حوالي 2600 صيدلية تضررت من هذا الوضع، حيث وجدت صعوبات جدية في التزود بالأدوية وتوفيرها للمرضى، ما أدى إلى أزمة غير مسبوقة في السوق.
ورغم هذه الضغوطات، أكد المسؤول النقابي أن بداية الانفراج مرتقبة خلال الأسبوع المقبل، مع عودة التزود التدريجي ببعض الأدوية المستوردة التي شهدت نقصًا ملحوظًا، على غرار أدوية الغدة الدرقية، الصرع، والسكري، إضافة إلى التوصل إلى حلول بخصوص بعض أصناف أدوية السرطان التي لا تُباع عادة في الصيد