أعلن عضو المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، والمصور الصحفي ياسين القايدي، عن مشاركته في أسطول الصمود لكسر الحصار على غزة، المقرر انطلاقه يوم الأحد المقبل من أحد الموانئ التونسية للالتحاق ببقية السفن التي انطلقت من برشلونة الإسبانية، والتي تضم نواب برلمان وممثلين عن منظمات وفنانين من 44 جنسية.
وقال القايدي، في ندوة صحفية، اليوم الجمعة 5 سبتمبر 2025، إن مشاركته تأتي في إطار إيمان النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين بالقضية الفلسطينية، وللتنديد بـ"حرب الإبادة والتجويع" التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي ضد قطاع غزة.
وأكد أن دور الصحفي يتمثل في توثيق حقيقة الأوضاع ومعاناة الشعب الفلسطيني في القطاع.
وفي وقت سابق، أعلن أسطول الصمود المغاربي لكسر الحصار عن غزة عن تأجيل موعد انطلاقه من تونس، الذي كان مبرمجًا ليوم 4 سبتمبر 2025، إلى يوم 7 من الشهر نفسه، وذلك وفق بيان رسمي نشر عبر صفحاته الرسمية.
وأوضح البيان أن قرار التأجيل يعود إلى سببين رئيسيين: الأول التأخير الحاصل في انطلاق الأسطول من برشلونة بيوم كامل، ما استوجب إعادة تنسيق المواعيد بين مختلف النقاط، والثاني سوء الأحوال الجوية المرتقبة في المنطقة.
وتتمثل مبادرة أسطول الصمود العالمي، التي يشارك فيها نشطاء من نحو 44 دولة، في إبحار عشرات القوارب والسفن باتجاه قطاع غزة، في محاولة لكسر الحصار المفروض عليها. وخلال ندوة صحفية عُقدت في تونس يوم الاثنين 4 أوت 2025، أكد شركاء المبادرة أن هذا الأسطول يضم نشطاء من أسطول الصمود المغاربي، وأسطول الحرية، والحراك العالمي إلى غزة، إضافة إلى المبادرة الشرق آسيوية (Sumoud Nusantara).
ومنذ 2 مارس الماضي، تمنع إسرائيل مرور أي مواد غذائية أو أدوية أو مساعدات إنسانية عبر المعابر، ما أدى إلى تفاقم أزمة الغذاء في القطاع، على الرغم من تكدس شاحنات الإغاثة على الحدود.