وطنية

استهداف سفينة لأسطول الصمود بميناء سيدي بوسعيد : الحرس الوطني يوضح

 أفادت مصادر من تنسيقية أسطول "الصمود" المغاربي، ليل الإثنين/الثلاثاء، بتعرض إحدى السفن التابعة للأسطول الراسية بميناء سيدي بوسعيد، إلى الاستهداف عبر مسيّرة "إسرائيلية".

وذكر وائل نوار، عضو التنسيقية، في تدوينة نشرها على فيسبوك، أنّ السفينة المستهدفة هي "فاميلي"، إحدى أكبر سفن الأسطول، والتي كانت قد غادرت ميناء برشلونة الإسباني الأسبوع الماضي. وأضاف نوار أنّ "مسيّرة صهيونية قامت بقصف أكبر سفينة في الأسطول الراسية بمدخل ميناء سيدي بوسعيد"، موجها دعوة إلى الشعب التونسي للتوجّه نحو الميناء دعما للأسطول.
 
وبحسب نفس المصادر، اندلع حريق في جزء من السفينة عقب الهجوم المزعوم، فيما بثّت الصفحة الرسمية لأسطول "الصمود" المغاربي على فيسبوك مقطعًا مباشراً من ميناء سيدي بوسعيد تضمّن تصريحات لوائل نوار، الذي أكّد نقلاً عن شهود عيان أنّ "مسيّرة صغيرة ألقت قنبلة حارقة على السفينة".
كما أعلن نوار أنّ الأجهزة الأمنية التونسية ستكشف عن تفاصيل أوفى بعد استكمال التحقيق، مشيرًا إلى أنّ تنسيقية الأسطول ستعقد ندوة صحفية خلال الساعات القادمة للإعلان عن الخطوات القادمة.
ووثّق البث المباشر حضور عدد من أعضاء أسطول برشلونة وعدد من الناشطين، إلى جانب المنسقة الأممية فرانشيسكا ألبانيز.
في المقابل، نفت الإدارة العامة للحرس الوطني ما تم تداوله بخصوص استهداف السفينة عبر "مسيرة"، مؤكدة أنّ هذه الأخبار لا أساس لها من الصحة.
وأوضحت في بلاغ توضيحي أنّ المعطيات الأولية تفيد بأنّ الحريق ناجم عن اشتعال إحدى سترات النجاة على متن الباخرة، ويُرجّح أن يكون سببه قدّاحة أو عقب سيجارة، دون تسجيل أي عمل عدائي أو محاولة استهداف خارجي.
وشدّدت الإدارة العامة للحرس الوطني على حرصها على مدّ المواطنين بالمعلومة الدقيقة والشفافة، داعيةً إلى اعتماد المصادر الرسمية وتجنّب الانسياق وراء الإشاعات التي من شأنها إثارة البلبلة.