أكدت الهيئة العامة للسجون والإصلاح، اليوم الثلاثاء 11 نوفمبر 2025، أنّ ما تمّ تداوله بشأن تدهور الوضع الصحي لبعض المساجين نتيجة دخولهم في إضراب عن الطعام، لا أساس له من الصحّة، مشيرة إلى أنّ تلك الأخبار تندرج ضمن المغالطات والشائعات التي تمّ ترويجها عبر بعض وسائل الإعلام وصفحات التواصل الاجتماعي.
وأوضحت الهيئة في بيان لها أنّ الوضعيات الصحية لجميع المساجين، بمن فيهم من “ادّعوا الإضراب عن الطعام”، تخضع لمتابعة طبية مستمرة وفق التراتيب والبروتوكولات الصحية المعتمدة داخل الوحدات السجنية.
كما شدّدت الهيئة على أنّ ادعاءات الإضراب عن الطعام لا تمتّ للواقع بصلة، مؤكّدة أنّ المعاينات الميدانية والشهادات الموثّقة، سواء من الإطار المباشر أو من الأطباء بالمستشفى العمومي، أثبتت زيف هذه الادعاءات، خصوصًا بعد رفض بعض المعنيين الخضوع للفحوصات الطبية، وثبوت تناول عدد منهم للمأكولات والمشروبات.