عادت ظاهرة الالعاب النارية "الفوشيك" لتظهر من جديد في أحياء تونس ومدنها وهو ما أثار ضجة سواء في صفحات التواصل الاجتماعي أو في مستوى اهتمامات التونسيين الذين عبروا عن تخوفهم من العودة القوية لهذه الظاهرة في هذا التوقيت بالذات وإشتكوا من الإستعمال المكثف والمسترسل للفوشيك الذي يثير الريبة خاصة بعد العملية الإرهابية الأخيرة التي رافقتها فرقعات الفوشيك.
وكانت وزارة التجارة قد اصدرت يوم 3 جوان الفارط بلاغا تحذيريا أكدت فيه انه يمنع منعا باتا التوريد والصناعة والمتاجرة أو البيع للشماريخ والالعاب النارية.
وقد انتشرت هذه الظاهرة في عدد من أحياء وأنهج الجمهورية في أواخر 2013 وكانت تنطلق في وقت معين وتنتهي في وقت معين، وهو ما اثار ريبة بعض المواطنين مما دفع بوزارة الداخلية أنذاك لشن حملة من الإيقافات لمنفذيها ومروجيها.