أثارت صورة للعلم التونسي الذي دخل لكتاب غينيس كأكبر علم في العالم بمساحة تتجاوز 104 آلاف متر مربع جدلا كبيرا على مواقع التواصل الإجتماعي الفايسبوك و توتير ، خاصة وأنها تظهر عددا كبير من المواطنين من مختلف الأعمار يدسون العلم بشكل جماعي يثير عدة تساؤلات .
هذا و قد اعرب منظّمو الحدث انزعاجهم من السلطات الرسمية كوزارة السياحة و الداخلية و الدفاع من ذلك عدم تمكينهم من طائرة بدون طيّار لتصوير العلم من فوق .
و قد عبّر عديد من التونسيين ان دوس العلم فيه مسّ من السيادة الوطنية و انها اهانة للتونسيين و للشهداء. و تناقلوا الصورة بسخط كبير كما طالبوا بفتح تحقيق في الموضوع.
و كانت وزيرة السياحة سلمى اللومي الرقيق قد صرحت في وقت سابق انّ هذا العلم بعد رفعه في عنق الجمل سيتمّ قصّه و توزيعه على العائلات المعوزة و الفقيرة.