نفى مصطفى بن أحمد المكلف من مجموعة النواب الـ31 الذين قرروا الاستقالة من كتلة نداء تونس،بعد عدم عقد اجتماع المكتب التنفيذي للحزب يوم الأحد ، علمه بمبادرة صادرة من رئيس الجمهورية ومؤسس الحزب الباجي قايد السبسي لرأب الصدع الذي يشق النداء وانقاذه من الانقسام.
وعلق ،على تصريح النائب خالد شوكات عبر وسائل الاعلام، حول مبادرة ستصدر بداية هذا الأسبوع من رئاسة الجمهورية ،قائلا "خالد شوكات ليس ناطقا رسميا باسم رئاسة الجمهورية وليس مخولا لتقديم مثل هذه المبادرات".
من جانب اخر أفاد مصطفى بن احمد، بأن مجموعة الـ31، كلفت أمس النائب رؤوف الشريف لتفعيل الاستقالة من كتلة نداء تونس اداريا واتمام الاجراءات المخصصة لذلك في غضون هذه الأيام ، مشيرا الى الجهود المبذولة للتنسيق مع قواعد حركة نداء تونس واطاراتها المركزية والجهوية ترمي الى توضيح موقف النواب المحتجين على الصراع داخل النداء ، وتنسيق اجتماع المكتب التنفيذي الذي قررته مجموعة ال31 ليوم الأربعاء القادم.
وعلق بن مصطفى على ما آل اليه الوضع صلب حركة نداء تونس ، بأن "الصراع متعمد والانقلاب على النداء كان مخططا له" حسب تعبيره مشيرا الى أن النواب المستقيلين، سيتقدمون بمبادرات سياسية وتنظيمية في الأيام القليلة القادمة.
وكانت القيادية في حركة نداء تونس سلمى اللومي الرقيق قالت يوم السبت بشأن ما يعرفه حزب نداء تونس من مشاكل وتجاذبات، " نأمل أن يأتي الحل للوضع الذي يمر به الحزب، من المبادرة التي سيطلقها الباجي قائد السبسي مؤسس الحزب ورئيس الجمهورية" وذلك دون تقديم أية توضيحات عن أبعاد هذه المبادرة وفحواها.
يذكر أن مجموعة ال31 كانت علقت استقالتها من كتلة النداء بمجلس نواب الشعب استجابة لدعوة رئيس الحزب محمد الناصر، مشترطة، في المقابل، عقد المكتب التنفيذي للحركة يوم الأحد 22 نوفمبر، وهو ما لم يتحقق.
وات