رأى العديد من المحللين ان تصريحات رئيس الباجي قايد السبسي للصحافة البحرينية حول مقاومة تونس لليسار المتطرف و الذي اعتبره اخطر من الاسلام المتطرف ، هي تصريحات تمثل تجني و تحريض بالعنف على القوى اليسارية.
و نفى الحقيقة انه كما معلوم انه بعد ثورة 2011 لعبت مختلف القوى اليسارية دورا مهما في التصدي لحركة النهضة فجابت الشوارع من بنزرت لبن قردان و قائد السبسي كان جالسا في مكتبه او بيته .
و لعل ان رئيس الدولة نسي بقوله اليسار المتطرف ان اليسار قدم شهيدا شرسا شكري بلعيد الذي حذر من التحالف النهضاوي الندائي و هو اول اغتيال سياسي في تونس اهتز له العالم و استفاد منه الباجي قايد السبسي و نسي متهم اليسار المتطرف اعتصام باردو الشهير الذي تحالف فيه مع اليسار اثر اغتيال محمد البراهمي .
اليسار المتطرف قدم للباجي كرسي الرئاسة و قطع الطريق على حركة النهضة و المنصف المرزوقي .
رئيس الجمهورية هاجم المعارضة و دعى الى مقاومتها و هو في زيارة للخليج اعلن فيها صراحة مساندته للعربية السعودية ضد ايران و هو ما فعله الرئيس السابق المنصف المرزوقي عندما زار قطر.
ن .م