عرف اللباس التقليدي التونسي في السنوات الاخيرة تطورا خاصة من ناحية التصاميم حيث تم العمل على ادخال روح عصرية من عدة متداخلين في هذا المجال .
و منذ فترة انطلقت دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي الى ارتداء اللباس التقليدي خلال هذه الصائفة هذه الدعوات لاقت رواجا كبيرا لدى العدد من رواد هذه المواقع خاصة من النساء اللاتي تهافتن على نشر صورهن و هن مرتديات لباس تقليدي او اكسسورات تقليدية.
صفحة '' هذا الصيف سأرتدي لباس تونسي" على الفيسبوك كانت صاحبة هذه الدعوة و عند تصفح هذه الصفحة تجد العديد من الصور التي تتسابق المشاركات على نشرها .
الصور الجملية باللباس التقلدي الذي اصبح يستعمل في الحياة اليومية كالقفة و الجبة و " مريول فضيلة" بطريقة عصرية يعتبر فرصة لمزيد التعريف بالمنتوج التقليدي التونسي ودعوة لترسيخ الهوية التونسية رغم ما يعانيه الحرفيين من صعوبات على مستوى ترويج منتوجاتهم.
و يعد اللباس الوطني التقليدي منبعا من المنابع الثقافية ومقوما من مقومات الشخصية الوطنية حيث يصل الماضي بالحاضر ويساهم في ترسيخ الهوية وتثبيت الأصالة وروح الانتماء إلى ما تعاقب على تونس من ثقافات وحضارات منذ ثلاثة آلاف سنة.