اقدمت تلميذة تبلغ من العمر 13 سنة على الانتحار شنقا منذ يومين في ولاية قبلي على خلفية تصويرها خلال تعرضها للعنف من زملائها في المدرسة الاعدادية التي تدرس فيها و تم نشر الفيدية على شبكة التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
و قالت استاذتها خلال مداخلة لها على اذاعة "موزاييك" انها كانت من التلاميذ المتميزين لافتة الى انها كانت تعتبرها بمثابة ابنتها او شقيقتها الصغيرة و تبرطهما علاقة قوية.
و اضافت ان مشلكة التلميذة بدأت عندما تعرضت للضرب من قبل بعض الاشخاص في المدرسة و تم تصويرها ونشر الفيديو على الفيسبوك لتتعرض التلميذة المنتحرة لحالة احباط كبيرة حاولت على اثرها محاولة الانتحار من خلال تناول كمية من الدواء الا انه تم انقاذها.
و تابعت الاستاذة انه رغم حرص والدتها على مرافقتها في كل الاوقات و عرضها على طبيب نفسي الا انها اختارت ان تضع حد لحياتها اول امس من خلال شنق نفسها في نافذة غرفتها ، مؤكدة ان انتحارها خلف حزنا كبيرا لدى زملائها في القسم الذين تأثروا كثيرا .