اعتبر الاتحاد الوطني للمرأة التونسية في بيان صادر عنه بمناسبة الاحتفال بعيد المرأة ما جاء في تقرير لجنة الحريات الفردية والمساواة امتداد للثورة الفكرية وتواصل للفكر الإصلاحي التونسي وسعي للمحافظة على النموذج المجتمعي التونسي
واشار الى أن حملات التشويه والتجريح والمغالطة التي تتعرض لها اللجنة بقصد عزلها عن المجتمع وعن النساء خاصة لسعي مصيره الفشل، ذلك أن الخطوات الجبارة التي قطعتها المرأة التونسية على امتداد العشريّات الست المنقضية تمثل حصنا منيعا ضد مخاطر التراجع والنيل من الحقوق المكتسبة ناهيك عن التطلّع إلى الأفضل.
إن مبادرة اتحادنا إلى بمساندة ما توصلت إليه اللجنة ينبع من إيماننا العميق بان لا رقي ولا تقدم لمجتمعنا في غياب مشاركة فعلية وفاعلة للمرأة في كافة مناحي الحياة وخصوصا مساواتها بالرجل لا في الميراث فحسب إنما في تبوأ المسؤوليات وإدارة الشأن العام والتناصف الفعلي والحقيقي للنهوض بمجتمعنا ولتجسيد القيم والمبادئ الواردة بالدستور التونسي الذي حاز على توافق الشعب التونسي سنة 2014 .
وشدد الاتحاد في خاتمة بيانه على مواصلة النضال لضمان اكثر حريات عامة وفردية.