رغم الأزمات الكثيرة التي تعيشها بلادنا خاصة منها الاقتصادية والتي تنعكس على الوضع الاجتماعي فان تونس مازالت تمثل النموذج والاستثناء في العالم العربي حيث احتلت المرتبة الأولى عربيا كدولة تتوفر فيها أهم مؤشرات الديمقراطية بينما جاءت عالميا في المرتبة 69 وهي نقطة مضيئة لا بد من التركيز عليها لأنها عامل مهم في جذب الاستثمارات والحصول على دعم الدول والأطراف المانحة .