انطلقت الشرطة البيئية، اليوم الأحد، في تنفيذ حملة ميدانية للنظافة استعدادا لاحتضان تونس الدورة 30 للقمة العربية خلال شهر مارس 2019 وذلك للحفاظ على نظافة العاصمة والمسالك المحيطة بها والولايات التي تعتزم الوفود الرسمية زيارتها.
واعتبر وزير الشؤون المحليّة والبيئة مختار الهمامي، إثر إشرافه على انطلاق الحملة، أن هذه العملية تهدف إلى استرجاع الصورة اللامعة لتونس مؤكدا ضرورة الحفاظ على نظافة المدن والشوارع طيلة السنة وعدم الاقتصار على مثل هذه المناسبات.
وأضاف الهمامي أن هذه الحملة ستتضمن " تنوير الطرقات وبسطها والقيام بأشغال الدهن وغراسة النباتات… " إضافة إلى تمكين أعوان المراقبة المصاحبة للشرطة البلدية للتنقل والقيام بمهامهم.
وأكد عضو لجنة القيادة والتركيز بجهاز الشرطة البيئية، حبيب كربول، في تصريح لـ(وات)، تسخير 200 عون من الشرطة البيئية للقيام بدوريات مراقبة قارة ومنتظمة لمراقبة عمل شركات المقاولة والبلديات وتقديم المعطيات والاحصائيات لنقاط محددة قصد التصدي لالقاء الفضلات والأتربة وخاصة منها فواضل البناء في محولات الطرقات.
وأوضح أنه سيتم تركيز 40 مكتبا للشرطة البيئية في بلديات جديدة وتكوين 100 فرقة قبل موفى 2019 ليمر عدد مكاتب هذا الجهاز من 74 فرقة حاليا إلى 174 فرقة.
وأبرز ان الشرطة البلدية، التي انطلق نشاطها الفعلي منذ سنة ونصف لحفظ الصحة والنظافة العامة، قد قامت بتحرير 54 ألف محضر مخالفة و39 ألف شكاية للمواطنين وحجز نحو 900 شاحنة تلقي بفواضل الأتربة والهدم في الفضاءات غير المخصصة لذلك.
واعتبر أن جهاز الشرطة البلدية، ، يساهم في إرساء العدالة الاجتماعية باعتبار أن من يسيّره هو رئيس البلدية (السلطة المحلية) الذي يقوم بالتثبت في الوضعيات والتقارير إلى جانب إضفاء ديناميكية داخل المصالح والادارات المجاورة للبلديات لاتمام مهامهم.
وللإشارة، تضم الشرطة البيئية حاليا نحو 291 عونا مباشرا موزعين في 74 بلدية ويمثل العنصر النسائي حوالي ثلث العدد الجملي للجهاز.
وات