أفادت التونسية ''غالية'' أنها لم تندم على تخليها عن حياتها كطالبة في تونس للانضمام لتنظيم داعش الإرهابي سنة 2014 حتى وهي تتجه إلى مخيم للنازحين بعد أن أوشكت دولة ”الخلافة“ المزعومة التي أعلنها التنظيم الإرهابي في العراق وسوريا على الزوال.
و أضافت غالية إنّ 'أرض الله واسعة. أهم شيء أني لن أعود لفرنسا ولا تونس' مبينة أن حياتها كانت مستحيلة في البلدين بسبب قرارها ارتداء النقاب، مضيفة أنها لا تعرف ما حدث لزوجها، وهو سوري من اللاذقية وينتمي لتنظيم ''داعش''، بعد أن سافر معها للقرية الواقعة قرب الحدود العراقية في حوار لوكالة رويترز .
و أشارت 'غالية التونسية' التي لم يكن يرافقها سوى طفليها لدى عبورها من نقطة تفتيش على مشارف الباغوزي يوم الجمعة الفارط وحسب نفس المصدر، ستتجه غالية وطفلاها إلى مخيم الهول في شمال شرق سوريا الخاضع لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية.وكانت غالية قد دخلت إلى سوريا من تركيا وعاشت تحت حكم ''داعش'' في عدة مدن وبلدات من بينها جرابلس التي سيطرت عليها قوات تركية وحلفاء سوريون لها في 2016 والرقة التي كانت المعقل الرئيسي للتنظيم الإرهابي والتي سيطرت عليها قوات سوريا الديمقراطية سنة 2017.