أثارت صور الحملة الإشهارية لمغازات عزيزة غضب التونسيين عبر مواقع التواصل الإجتماعي إذ اعتبروا انها فيها تحقير من المرأة التونسيةو تسليعها إضافة الى حصرها في الصورة النمطية الميزوجينية للمجتمعات المتخلفة التي ترى مكان المرأة في المطبخ و المنزل لتربية الأولاد و التي ناضل الكثيرون من أجل كسر هذه الصورة و جعل تونس تتصدر البلدان العربية الرائدة في حقوق و مكاسب المرأة .
و جاءت أغلب التعليقات مشددة على وجوب القطع مع الترويج لهذه الصورة و ترسيخها خاصة مع المكانة التي تحتلها المرأة التونسية و القوانين الثورية التي تتمتع بها و دعا اخرة مؤكدين أنه لم يعد مقبولا في الوقت الذي تناقش تونس مقترح حول المساواة في الميراث ان تطرح بعض العلامات التجارية مثل هذه الحملات الاشهارية المسيئة و المهينة .