التخلي عن الرياضة طيلة شهر رمضان قد لا يكون حلا، لما للتمرينات من أهمية كبرى على صحة الشخص الجسدية والنفسية على حد سواء، فهي تحسن من تدفق الدورة الدموية وتقوي العضلات، تهدئ الأعصاب وتخفف من الضغط النفسي.
وإذا ما ترافق ترك الرياضة مع زيادة حجم الطعام الذي يتناوله الصائمون خاصة في الليل، فقد يؤدي ذلك إلى خسارة جهودهم البدنية في الشهور السابقة، ويزداد وزنهم.
وثمة إجماع على أن أفضل وقت للممارسة الرياضة هو بين الفطور والسحور، ويمكن في ظروف معينة ممارسة الرياضة لفترة محدودة قبيل السحور.
ويشار إلى أهمية ألا يرهق الصائم جسده كثيرا في الرياضة، حيث تكمن أهمية ممارسة التمرينات البدينة في جو معتدل وتهوئة جيدة.