تم اليوم بندينة صفاقس ايقاف مجموعة من الاساتذة الجامعيين داخل مقهى و اقتياديهم الى مركز الامن .
و قال الاستاذ و الباحث الاكاديمي عبد المجيد الجمل على صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي 'الحريات الفردية زمن ما بعد الثورة
كنت اليوم مع بعض الزملاء من التعليم الثانوي باحدى المقاهي . ودخل احد الاعوان بزيه المدني وطالب ببطاقات التعريف وهذا من حقه ، فطلبت منه بطاقة هويته وهذا قانونا ملزم به . فرد الفعل بغضب وأظهر مسدسه الشخصي قائلا أمام الجميع " هذه هويتي "
منذ متى السلاح هوية؟ الم يقتل الشهيد شكري بلعيد من قبل شخحص مدني في الصباح ونفس الشيئ بالنسبة للبراهمي
ولم يكتف بذلك بل طلب منا الذهاب للمنطقة معنا . وعند وصولنا رئيس المركز، ،تعامل معنا رئيس المركز الموجود باحترام كبير. استوضح المسالة وسجل بعض المعطيات حول هوياتنا قام بايصالنا على سيارته الخاصة الى نفس المكان الذي خرجنا منه
ما نستنجه مما حدث ، ان مسالة الحريات الفردية تشهد ردة ما بعد الثورة وسنواصل النضال من اجلها. وبقدر احترامنا الكبير للعديد من رجال الامن ، فان بعضهم واتمنى ان تكون اقلية مازالت تحتاج الى مزيد من التكوين على المستوى القانوني والحقوقي
شكرا لكل الزملاء والزميلات من صفاقس وسوسة الذين اعلنوا تضامنهم معنا .'