انعقدت امس الثلاثاء بمقر ولاية بن عروس، جلسة عمل مع ممثلين عن متساكني القصر الحسيني بحمام الانف خصصت لتدارس الوضع بالمعلم والنظر في صيغة لاخلائه من العائلات التي استقرت به منذ سنة 2011.
وتم الاتفاق خلال الجلسة التي تأتي تتويجا لعديد الجلسات السابقة، على ضرورة اخلاء المعلم من المتساكنين، وذلك بالنظر للوضعية العقارية الحرجة للمكان ولما بات يمثله من خطر على المتساكنين لاهتراء بنيته وحاجته الماسة للترميم والصيانة .
وقد عرضت السلطة الجهوية على العائلات القاطنة بالمعلم تمكينهم من معلوم كراء ظرفي الى جانب تمكين فرد من كل عائلة معوزة من موطن رزق.
يذكر أن عددا من العائلات عمدت مباشرة بعد الثورة الى السكن بالمعلم التاريخي ورفضت الخروج منه رغم صدور عديد القرارات بالاخلاء الفوري للمحل مطالبين السلط المحلية والجهوية بتمكينهم من مساكن اجتماعية.