مع انتشار فيروس كورونا المستجد وفرض حظر التجوال فى جميع أنحاء العالم وتوقف جميع الفعاليات والأنشطة الترفيهية، أصبح تناول الطعام والحلويات المليئة بالسعرات الحرارية هو المنفذ الوحيد للترويح عن النفس بعض الشيء وعامل من عوامل السعادة المؤقتة التى ستتلاشى فى لمح البصر بمجرد الصعود على الميزان لقياس الوزن، حيث غالبية كثيرة من الناس يعانون من الزيادة الرهيبة والسريعة من الكيلوجرامات بسبب الجلوس فى المنزل دون ممارسة أدنى نشاط.
و بمناسبة ملل الحجر المنزلى وزيادة الأوزان تداولت وسائل التواصل الاجتماعى مؤخرا صور لتحدٍ جديد فى بعض الدول الأوروبية يدعى "تحدى المخدة"، حيث تقوم الفتيات بارتداء وسادة وتثبيتها بحزام على الخصر لتصبح وكأنها فستان قصير، ويكمن التحدى فى القدرة على تنفيذ ذلك دون أن تقف الكيلوجرامات الزائدة عائقا، فإما أن تكونى أنحف من الوسادة وتظهرى بشكل جميل أو العكس.