أفادت وزارة المرأة والاسرة والطفولة وكبار السن إنها "تحركت في الإبان من أجل إنقاذ الطفلة التي تعرّضت إلى الإعتداء والعنف الشديد من قبل أمها، مما تسبب لها في جرح عميق على مستوى الرأس، وذلك تبعا للإشعار الوارد على شبكات التواصل الإجتماعي بهذا الخصوص".
و أوضحت الوزارة في بلاغ صادر عنها أن مندوب حماية الطفولة تعهد بتوفير الاحاطة النفسية اللازمة لهذه الطفلة.
ودعت كافة الهياكل العمومية، من مصالح أمنية ومؤسسات صحية وأطباء، إلى " ضرورة التقيد بالواجبات القانونية المحمولة عليهم للإبلاغ عن حالات التهديد والعنف ضد الأطفال أو ضد النساء والتي يتوصلون بها في إطار مهامهم، وفقا للاجراءات المنصوص عليها بالتشريع والتراتيب الجاري بها العمل".
وبعد أن ثمنت واجب الإشعار للنشطاء بالمجتمع المدني وشبكات التواصل الاجتماعي، من خلال الإبلاغ عن حالات العنف والتهديد ضد الأطفال، أكّدت وزارة المرأة أنها "لن تتخلى عن دورها في حماية الاطفال، مثلما ينص الدستور في فصله 47".
كما ذكرت بوضع الخط الأخضر للابلاغ عن حالات العنف ضد المرأة والأطفال 1899، وكذلك الخط الأخضر 1809 "أحنا معاك ماكش وحدك" للإنصات والإحاطة النفسية وتوجيه الأطفال والأسر.