كشفت دراسة ميدانية أجرتها مؤسسة سيغما كونساي، أن 82% من التونسيين يرون أن منسوب العنف اللفظي والجسدي في البلاد ارتفع منذ سنة 2011 حسب ما أكده حسن الزرقوني.
كما أظهرت الدراسة التي قدمتها سيغما كونساي، اليوم الخميس خلال المنتدى الشهري "لقاءات تونس"، في أحد نزل ولاية سوسة، أن النساء هن في الأغلب ضحايا للعنف، في الشارع ووسائل النقل وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، يليهم الرجال ومن ثم الأطفال حسب راديو جوهرة.
ويرى 67% من بين 1000 عيّنة استوجبتها مؤسسة سيغما كونساي، أن العنف بات سمة مميزة للشارع في تونس، وتعتبر نسبة كبيرة من التونسيين أن استهلاك الكحول والمخدرات ساهم في ارتفاع منسوب العنف، بالإضافة إلى الوضع الاجتماعي والفقر والبطالة والانقطاع المبكّر عن الدراسة.