أطلق مركز البحوث والدراسات والتوثيق والاعلام حول المرأة "الكريديف" حملة رقمية لمناهضة العنف الرقمي ضد النساء تحت شعار "العنف الرقمي جريمة حتى هوني يتحاسب".
وتهدف الحملة التي يطلقها المركز بالشراكة مع صندوق الأمم المتحدة للسكان في اطار برنامج مساواة الى التعريف بالعنف الرقمي ضد النساء، توعية الجمهور حول مخاطر هذا النوع الجديد من العنف الافتراضي،تسليط الضوء اعلاميا عليه وتشجيع النساء على كسر حاجر الصمت.
واعد المركز دراسة أثبتت أن 89% من النساء يتعرض للعنف الرقمي ولكن 95% منهن لا يقاضين المعنفين.
وتبين ان أغلب ضحايا العنف الرقمي لا يعرفن أن هناك قانون يحميهن من هذه الجرائم وهناك من ترفض التوجه للقضاء خوفا من المجتمع وأخريات لا تعرفن مفهوم العنف الرقمي.