أكدت الفلكية اللبنانية ماغي فرح في حوار مع مجلة "سيدتي" ان عام 2021 الذي تفصلنا بضع أيام قليلة سيكون أقل سوءا من سنة 2020 التي شهد فيها العالم عدة أحداث كارثية على رأسها فيروس كورونا الذي مازال متواصلا معنا الي حد اليوم و الذي حصد روح مليون و 600 ألف شخصا حول العالم.
وأكدت أن 2020 كان كارثياً، وهو لا يحلّ إلا كل 1000 أو 2000 عام، خاصة لأننا دخلنا في مرحلة انتشار وباء، ولا نزال حتى يومنا هذا نلمس نتيجته، وهي أشارت إلى أن النصف الثاني من العام سيكون أسوأ من نصفه الأول.
وطبعاً كانت فرح قد سبق وذكرت أنه خلال أواخر هذا العام سيكون هناك بعض التغييرات، وتحديداً بـ 19 ديسمبر؛ بسبب انتقال كوكب ساتورن وكوكب جوبيتير إلى برج الدلو، بعدما كانا مع بعضهما مع كوكب بلوتون في برج الجدي، وأدّت إلى ما أدّت إليه من كوارث، انهيارات، دمار، خوف، ومرض وموت.
وعما إذا كان العام يشبه العام الماضي؟ أجابت فرح بأن "العام في بدايته سيكون دقيقاً نوعاً ما، ولن يكون عاماً سليماً، ولن يكون عاماً واعداً؛ لأن انتقال كوكبي ساتورن وجوبيتير إلى الدلو، هذا الانتقال ووجودهما مع بعضهما؛ يؤدي إلى صدمة كبيرة، أو إلى أمر يحصل في العالم على جميع الأصعدة؛ من كوارث طبيعية ومناخية إلى بعض الصدامات حتى.
عندما كنت أحضّر هذا الكتاب؛ لم يكن بعد قد تمّ الإعلان عن أن اللقاح سينتشر خلال شهر فيفري 2021، ولكنني شاهدت أن هناك وجهاً آخر لهذه الكواكب، ووجودها في الأبراج سيؤدي إلى إيجاد لقاح فعّال وراحة العالم من الأخطار والخوف من الموت؛ أي أننا مقبلون على تغيير نحو الأفضل.
و أكدت قائلة " ان كل التوقعات لعام 2020، صدقت خاصة أنني سبق وذكرت أنها سنة مصيرية؛ تحمل في طيّاتها كوارث، زلازل، اغتيالات وخلافات من جهة، وتحالفات من جهة أخرى، وقد قلت إن النصف الثاني من العام سيكون أسوأ من النصف الأول، خاصة خلال شهري جويلية و اوت ، وقد وقع للأسف انفجار مرفأ بيروت... بالإضافة إلى أننا شاهدنا عدداً من الأحداث المأساوية في فرنسا وأميركا، بالإضافة إلى انتشار الأوبئة والأمراض والزلازل.
و أكدت ماغي فرح ان حركة الأفلاك في عام 2021 ستكون أفضل من حركتها في عام 2020، ولكنها لن تخلو من وجود مربّع سيكون هذه المرّة مع ساتورن وجوبيتير، اللذين سينتقلان إلى برج الدلو، وسيشكلان مربّعاً مع أورانوس الموجود في برج الثور منذ سنتين؛ لخلق جو آخر يكون أقل وطأة من الكواكب الـ3 الأخرى، التي سبق وذكرناها، ولكنها ستُحدث بعض الصدمات والمفاجآت قد تكون سلبية، خاصة مطلع عام 2021، ومن ثم ستكون مفاجآت إيجابية نوعاً ما خلال الصيف، بداية شهر جوان، مع وجود بعض المشاكل والخضات والحروب الأهلية وتغيير أنظمة في الشرق الأوسط، حتى إن الدول العربية ستكون في قلب العاصفة.
و تابعت قائلة "سنشهد سقوط أثقال مع مطلع صيف 2021، خاصة أننا نسير نحو طريق المخاض منذ فترة ولمدة عدة سنوات، بعد أن كان أصعبها عام 2020، ومن ثم سيأتي عام 2021 إلى عام 2025، حتى تنتهي جميع المشاكل والحروب وترتاح الشعوب ويخفّ الضغط ونصل إلى مرحلة جديدة".
و اشارت الى انه هناك تغييرات سنشهدها في العام الجديد قائلة "هناك عدد كبير من التغييرات والأحداث الهائلة التي ستحصل في كل العالم منها أميركا، أوروبا، ألمانيا، وعدد من الدول العربية؛ منها مصر، لبنان، سوريا، العراق... بالإضافة إلى حدوث الزلازل والفيضانات".
و بالنسبة للدول التي ستعاني أوضاعا صعبة قالت "لن تشهد ولا دولة أوضاعاً مرتاحة وتكون أفضل من غيرها؛ لأن المشاكل ستنتقل من دولة إلى أخرى، وسوف نتفاجأ من حصول المشاكل والحروب في دول لم نكن نتوقعها".