جهوية

تسكنه 90 عائلة..رئيس بلدية حمام الأنف يحذر من انهيار قصر الباي

 ترفض قرابة 90 عائلة الى اليوم مغادرة القصر الحسيني او ما يسمى بقصر الباي بحمام الأنف المهدد بالسقوط وذلك رغم تواتر قرارات الاخلاء التي اتخذتها السلطات المحلية والجهوية منذ سنة 2016.

رئيس بلدية حمام الانف محمد العياري اكد الاثنين لوكالة تونس افريقيا للانباء انه اتخذ مؤخرا وبالنظر الى التغيرات المناخية (تهاطل الأمطار) التي قد تكون سببا في انهيار المبنى المتآكل والآيل للسقوط، قرارا بالاخلاء الفوري للقصر الحسيني تحسبا لاي طارئ وحفاظا على سلامة الأرواح البشرية وفق توصيفه.
وشدد في سياق متصل على تظافر جهود مختلف الاطراف المتدخلة في الملف على غرار الشؤون الاجتماعية من اجل ايجاد حل لمعضلة طال امدها، من ذلك تمكين 64 عائلة خلال هذه الفترة من معينات كراء قصد مغادرة المكان.
ونفى رئيس البلدية امكانية تمتيع متساكني القصر الحسيني بمساكن اجتماعية بالنظر الى عدم توفر الشروط المستوجبة للحصول على هذه المساكن ، مؤكدا في المقابل متابعة السلط المحلية والجهوية ومكونات المجتمع المدني للوضعيات الاجتماعية لمتساكني القصر والحرص على تمكينهم من قروض ومن موارد رزق.
يذكر ان عددا من العائلات عمدت بعد الثورة الى السكن بالمعلم التاريخي ورفضت الخروج منه رغم صدور عدد من قرارات الاخلاء الفوري للمكان وذلك بعد معاينات اجريت سنة 2016 تفيد بامكانية سقوط المبنى لتآكل جدرانه وتقادم البناية. ويعود تاريخ تشييد القصر الحسيني الى سنة 1750 بأمر من الباي حسين بن علي باشا باي ليقيم فيه خلال فصل الشتاء.
 
 
وات