قال رئيس وحدة كوفيد بمستشفى شارل نيكول، هشام عوينة، إنّ حضور عدد كبير من الناس في المسيرات والمظاهرات ومواكب الدفن، دون تطبيق لإجراءات الوقاية يُنذر بتفشي العدوى بكوفيد-19.
وأكدّ عوينة في تصريح لوات اليوم الاثنين، أنّه يُفترض من مسؤولي الدولة والمسؤولين السياسيين إعطاء المثال وأن يكونوا قدوة في تطبيق اجراءات السلامة.
وكانت مشاركة العديد من الوجوه السياسية في مسيرة جابت شوارع العاصمة يوم السبت إلى جانب حضور العديد من السياسيين والمسؤولين في الدولة في موكب دفن النائب محرزية العبيدي، دون احترام اجراءات الوقاية من فيروس كورونا خاصة على مستوى التباعد الجسدي، قد أثار حفيظة رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين عبّروا عن استيائهم لعدم تقيّد المسؤولين بإجراءات الوقاية في الوقت الذي يلومون فيه على المواطن لعدم تطبيقها.
وقال عوينة، كان حريا بالمسؤولين أن يعطوا المثال في مستوى التقيد بالاجراءات عوض توجيه اللوم بصفة دائمة للمواطنين في عدم تطبيق اجراءات الوقاية.
وذكر عوينة أنّ الحالة الوبائية التي تعيشها تونس حاليا تتوجب الاقتصار على تقديم التعازي بوسائل الاتصال، معتبرا ان عدم تطبيق التباعد الجسدي والدموع تمثلان مصدرا لنقل الفيروس بين المواطنين. في سياق اخر ،اعتبر رئيس وحدة كوفيد بشارل نيكول أن كل مواطن عليه ان يحمي نفسه باعتماد اجراءات الوقاية الشخصية في ظرف وبائي حرج وفي ظل غياب لأية اجراءات جديدة يمكن ان تكبح تفشي الجائحة.
وات